حوالي خمس مائة جندي صرصور كامل العتاد والعدة إحتشدو في شكل كتائب لمباغتت العدو أمي من كل الجبهات والإستيلاء
على المقر الرئيسي التابع للعدو المطبخ وهو مركز المؤن والذخيرة والدعم اللوجستي وقد تحالف الجنود المتمردون مع
المحاربين القداما أي القو العاشرة لسلاح الجو الذباب لتأمين التغطية وقصف مواقع العدو
وعند حلول الظلام أمر الجنرال الاول للجيش الامر ببدإ الحرب وإجتياح المقر إبتداء من الجبهة الشرقية مرورا إلى الجبهة
الغربية و منه الجبهة الجنوبية لمحاصرة العدو وإجباره على الإستسلام
حينها دوت صفاراة الإنذار صراخ أمي وقد هرع أصحاب الارض للدفاع عن ارضهم تحت وابل من النار والقصف الكثيف حيث
واصل الغزاة تقدمهم والفظل يعود لملابسهم البشعة إلا ان اصحاب الارض قاومو ببسالة مستعملين أسلحة كيميائية
مبيدالحشراة وأسلحة تقليدية الاحدية
في مسيرتهم نحو مصدر الغذاء والمؤن وقعو ضحية الكمائن والقذائف المنهالة وقد لوحظة شجاعة لانظير لها وبسالة
وتضحيات منها إبعاد جندي لجندي اخر وتلقيه القذيفة الحذاء ليقع صريعا مضحيا بحياته لأجل صديقه
في ظل المعركة وبعد مرور خمس دقائق على بدايتها أجبر جنود المقاومة على الانسحاب رغم المقاومة المستميتة يحاولون
بيأس انقاد ما يمكن إنقاده تعلوهم خيبة الامل حينها تمكن الغزاة من الاستيلاء على المقر الرئيسي بكامله حيث عمة السعادة
والفرح بالانتصار يتقاسمون الغنائم وماتيسر وماهي إلا لحظات حتى ظهر جنود المقاومة من جديد ومعهم جيش جبار عمال
النظافة ضد الحشراة في إطار إتفاقية تم توقيعا بينهم المهم وضمن مجريات الاحداث هجم المتحالفون على الغزاة بأسلحة فتاكة
متطورة حيث كانت مواجهة شرسة لرد الاعتبار حيث امطرة القذائف المضادة للافراد واستعملة اسلحة كيماوية وغازات فتاكة
محرمة دوليا لم يجد لها المتمردون رادعا فكانت تلك هزيمتهم على يد اصحاب الارض المدعومين وكانت الحصيلة مروعة
اسقاط ثمانين مقاتلة وقتل تلاث مائة جندي صرصور واسر سبعين اخرين واثر ذلك سلبا على المجتمع الصرصوري إقتصاديا
عجز مالي حاد في ميزانية الدولة ونقص حاد في المواد الغذائية مؤثرا بدوره على الجانب الاجتماعي في انتشار الفقر
والمجاعة وتفشي البطالة وفي المجال الديموغرافي ارتفاع نسبة الشيوخ والاناث على حساب الذكور الذين قضى اغلبهم في
الحرب
وشكرا على المتابعة