السلام عليكم
في سنة 1820 كنت قائدا في اسطول الجزائر البحري برتبة سارجان شاف
كنت عسكريا ناجحا و متميزا ..كانت علاقتي بخير الدين بربروس و عروج كبيرة
حيث كنا نلتقي يوميا في مقهى الاحباب بباب الواد ..كنا محافظين على شرف
المحروسة الجزائر و في سنة 1827 عيطولي في التيليفون و قالو لي وجد روحك
عندنا معركة في نافارين ..كريت كلونديستان حتى لحقت الى البحرية=لابيشري
حاليا= ركبت البابور و اتجهنا الى نافارين و كان الاسطول قاع معانا لحقنا
الى المكان و تشربكت جينيرال ..واش نحكي واش نخلي زردة كبيرة و خلاص
..اتذكر ان بربروس دار حالة بالتطياح و هو يتقابظ هكذا لكي يبعد الضغظ عن
نفسه كنت نتيري بالكلاش و لكن قعرولنا نصف البوابر و نفينا مسرعين قبل ما
يطيحو علينا القراصنة ..رجعنا الى البور نجر الهزيمة ..شبعنا سبان من
الصحافة و الشعب الجزائري بعد هذه الهزيمة النكراء حتى هناك من بداء ينادي
بتغيير اللاعبين ااه اقصد الجنود و اقترحو حليلوزيتش مدرب او جنرال جديد
لنا بعد اقالة بربروس و خوه عروج...3سنوات بعد ذلك سنة 1830 كنت في سيدي
فرج اتذكر اني كنت مع صحبتي في البحر قاعدين نستمتع حتى رايت في الافق كمية
كبيرة تاع بوابر جايين اوو يا ربك قلت لمادامتي نوضي يا البقرة زدمو علينا
جبدت البورتابل و لكن تكلمت العيدارية تاع جيزي و قالت لي رصيدك...الخ رحت
نجري فليكسيت ديس و عيطت لبربروس الذي كان داير لاسياست و حكيت له قال لي
اقعد نتم ...قعدت و بعثت صديقتي مع كلونديستان لدارها في بن عكنون سابقا
بيناك حاليا....نزل البحرية الفرنسية و كاراو البوابر استقبلتهم و قلت لهم
مرحبا بيكم خير ما جابكم فقال ..ديبورمون جئنا لاستعماركم فقلت له ..انعلو
بليس فذكرني بحادثة المروحة ..ما لقيت ما نقول باسكو تحبو الصح ..الداي
حسين او لوساندي حاليا قعرها باسكو دار بالقنصل الفرنسي هدة بفونطاي ..سييت
نفريها و لكن كتفوني و داوني معاهم حتى وصلنا لقصر الداي ...علمت في
الطريق ان بربروس و عروج و حليلوزيتش و بن شيخة قاع استشهدو .وصلنا للقصر و
هناك تكلمو مع الداي و طالبوه يسينيي على الكونطرا تاع تسليم الجزائر و
الاستسلام فتكلمت و قلت له يا حسين اسمع ما طرطلاهاش مع الشعب بالاك تسينيي
و هنا نطق الداي و قال لي ..الله غالب يا فيصل واش ندير ..سينيا الداي على
كل الاوراق و تم تسليم العاصمة الى فرنسا بموجب معاهدة الاستسلام في
5جويلية 1830 ..داوني للحبس و بما اني كنت في البحرية استطعت ان نعطيها و
نهرب.